فتنة الدهيماء - الأحاديث النبوية الشريفة

 



قال أبو هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع فتن تكون بعدي 1- الأولى تسفك فيها الدماء 2- والثانية يستحل فيها الدماء والأموال 3- والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج و(الرابعة) عمياء صماء تعرك فيها أمتي عرك الأديم "، وصف الفتنة الثالثة التي يستحل فيها الدماء والأموال والفروج، أي أن الجملة هي متابعة أو استمرار في الوصف لفتنة الدهيماء، أما فتنة الدجال فهي الفتنة الرابعة


" تأتيكم بعدي أربع فتن الأولى يستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج ، صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام وتغشى العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم لا يرفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخر.


" فتنة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلاً وخوفاً تطيف بالشام وتغشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة فيها عرك الأديم ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر لا يستطيع أحد يقول مه مه ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا لا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغريق في البحر تدوم أثني عشر عاماً تنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة.

 

يا رسولَ اللهِ، وما فِتنةُ الأحْلاسِ؟ قال: هي هَرَبٌ وحَرَبٌ، ثم فِتنةُ السَّرَّاء دَخَنُها مِنْ تَحتِ قدَمَي رَجُلٍ مِن أهل بيتي يزعُمُ أنهُ منِّي، وليسَ مني، وإنما أوليائِيَ المتقونَ، ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ، ثم فتنةُ الدُّهيماءِ لا تَدَع أحدًا مِن هذه الأمةِ إلا لطمَتْهُ لطمةً، فإذا قيل: انقَضَت، تمادَت، يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَيْنِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكُم، فانتَظِروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه

الراوي: عبد الله بن عمر | المحدث: أبو داود | المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4242 | خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] | التخريج: أخرجه أحمد (6168)، والحاكم (8441)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/158) باختلاف يسير


لا تقومُ السَّاعةُ حتى يأخُذَ اللهُ شريطتَه مِن أهلِ الأرضِ، فيَبقى فيها عَجاجةٌ، لا يعرِفونَ مَعروفًا، ولا يُنكِرونَ مُنكَرًا

المصدر: مسند الإمام أحمد

الراوي: عبد الله بن عمرو

تعليقات

المشاركات الشائعة