عيد الفصح وأسطورة الخروج ב
كتب: منة الله عامر
بعد أن عرفنا معًا عن عيد الفصح وميعادهوأهميته بالنسبة لليهود، سنكمل الحديث عن التصورات حول هذا العيد والأسماء
المختلفة لعيد الفصح، وما يفعلونه في هذا أيام العيد من تجهيزات... فهيا بنا...
إن أساس عيد الفصح هو الحدث التاريخي
لخروج بني إسرائيل من العبودية إلى الحرية، والغرض من كل وصايا وأحكام
هذا العيد هو التذكرة بالخروج من مصر، فالوصايا العشر تبدأ ب
"أنا
الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية". سفر
الخروج، كما يذكر في وصية السبت "واذكر إنك كنت عبدًا في أرض مصر فأخرجك الرب
إلهك من هناك بيد شديدة، وذراع ممدودة؛ لأجل ذلك أوصاك الرب
إلهك ان تحفظ يوم السبت"، تنقسم قصة الخروج من مصر إلى قسمين الأول:
العبودية في مصر والثانى معجزة الخروج من مصر والحصول على
الحرية، أن الفكرة الرئيسية في قصة الخروج من مصر هى الحرية، بالإضافة
إلى المعجزات الأخرى التي حدثت لهم عند خروجهم من مصر.
عيد الفطير
أكل الفطير من الوصايا الرئيسية لعيد
الفصح، تذكر التوراة هذه الوصية أكثر من مرة "حفظ عيد الفطير تأكل
فطيرا سبعة أيام كما أمرتك في وقت شهر أبيب؛ لأنه فيه خرجت من مصر ولا
يظهروا أمامي فارغين"، ومن الأسباب التى وردت لأكل الفطير "وخبزوا
العجين الذي أخرجوه من مصر خبز ملة فطيرًا إذا كان لم يختمر؛ لأنهم طردوا من
مصرولم يقدروا أن يتأخروا فلم يصنعوا لأنفسهم زادًا" الخروج (12: 39)،
"وتأكل عليه خميرًأ سبعة أيام تأكل عليه فطيرًا خبز المشقة؛ لأنك بعجلة خرجت
من مصر؛ لكي تذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك" (سفر التثنية 16: 3).
وقبل أكل الفطير في ليلة العيد يقولون
"هذا طعام الفقراء الذى أكله آباؤنا في أرض مصر"، ويرمز الفطير هنا
إلى حياة الفقر التى عاشها الإسرائيليون في مصر.
حكاية الفصح
تسمى قصة الخروج من مصر في ليلة الفصح
(هاجادت بيساح ) أي حكاية الفصح وتأتى هذه التسمية من التوراة، "وتخبر ابنك
في ذلك اليوم قائلًا من أجل ما صنع الرب حين أخرجنى
من مصر." ومنذ خروج بني إسرائيل من مصر وهم يحكون حكاية الخروج
من مصر في ليلة الفصح.
لم تكن هذه الحكاية مكتوبة في الماضى
وكانت تنتقل شفاهة من الآباء إلى الأبناء ولقد وجد الحكماء ضرورة لكتابة
هذه القصة ومع الوقت أضيف إليها فقرات من العهد القديم والصلوات
والأشعار الدينية حتى وصلت إلى الشكل التى هى عليه الآن.
تضم الحكاية بعض الفقرات من العهد
القديم التى تصف العبودية في أرض مصر وخروج الشعب إلى الحرية علاوة على بعض
التفسيرات والحكايات وتفسيرات الحكماء التى تصف المعجزات
التى حدثت لبني إسرائيل عند خروجهم من مصر وتختتم الحكاية بقصيدة
"هلل وامدح – الذى صنع هذه المعجزات لنا ولآبائنا". ثم
تتناول وليمة العيد التقليدية والتى تنتهى بمباركة الطعام ثم قراءة بعض أجزاء من
"هلل وامدح..." وفي الختام تتلى بعض الأشعار الدينية التى أضيفت مع
مرور الوقت.
الخمير والفطير
تُحرم التوراة تحريمًا شديدًا استخدام
الخمير طوال مدة العيد من 14 نيسان حتى 21 نيسان، فمن المحظور رؤية الخمير
أو استخدامه أو وجوده في البيت، وورد هذا التحريم غير مرة في التوراة، سبعة أيام
تأكلون فطيرًا؛ فنقرأ:" سَبْعَةَ ايَّامٍ تَاكُلُونَ فَطِيرا. الْيَوْمَ الاوَّلَ
تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ فَانَّ كُلَّ مَنْ اكَلَ خَمِيرا مِنَ
الْيَوْمِ الاوَّلِ الَى الْيَوْمِ السَّابِعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ
اسْرَائِيلَ" سفر الخروج (12: 15)، "سَبْعَةَ ايَّامٍ لا يُوجَدْ
خَمِيرٌ فِي بُيُوتِكُمْ. فَانَّ كُلَّ مَنْ اكَلَ مُخْتَمِرا تُقْطَعُ تِلْكَ
النَّفْسُ مِنْ جَمَاعَةِ اسْرَائِيلَ الْغَرِيبُ مَعَ مَوْلُودِ لارْضِ. لا
تَاكُلُوا شَيْئا مُخْتَمِرا. فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ تَاكُلُونَ فَطِيرا"
سفر الخروج (12: 19 – 20).
"فلا يُرَى لكم خُبزٌ فطيرٌ في
هذِهِ السَّبعةِ الأيّامِ ولا شيءٌ مُختمِرٌ في جميعِ ديارِكُم"، سفر الخروج
(13: 7).
حدد للخمير خمسة أنواع هم:
(القمح والشعير والشوفان والشيلم والعلس)
وكذلك المشروبات التي تصنع من هذه الأنواع الخمسة، وحرمت بعض
الطوائف الأشكنازية أكل الأرز، لكن الطوائف الشرقية حرصت على تنظيفه
جيدًا، وفي نفس الوقت يحرص اليهود في هذا العيد على تناول الطعام
الحلال وعدم تناول أي أطعمة تدخل فيها الخمائر، ومن فرط الحرص على عدم
تناول الخمائر؛ فإنهم يقتَنون أوانى خاصة تستخدم فقط لهذا العيد حتى لا
يكون قد تم استعماله في أي طعام آخراحتوي على خمائر.
الفطير
تصنع الفطائر من الدقيق ويصنع بحرص شديد ويشترط أن لا تدخل فيه أية خمائر وأن أكل الفطير من وصايا هذا العيد "أي الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تأكلون فطيرا إلى اليوم الحادي و العشرين من الشهر مساء." سفر الخروج (12: 18).
السبت الكبير
أن يوم السبت الذى يسبق عيد الفصح يسمى
السبت الكبير، ولقد وضعت أشعارًا دينية خاصة لهذا اليوم
وتضم أحكام الفصح وشرائعه كما اعتادوا في هذا اليوم قراءة بعض أجزاء
من قصة الخروج (هاجاداه) للتعود على قرأتها في ليلة العيد.
ليلة الفصح
مع ضوء
نهار اليوم
الرابع عشر من نيسان يتم البحث عن وجود أي خمائر في البيت بشكل دقيق، وقبل عملية البحث
يقولون "مبارك أنت يا إلهي، ملك العالمين، الذي قدسنا بوصاياه
وأمرنا بإحراق الخمائر" وبعد الانتهاء من عملية البحث الدقيق، تُتلى بركة
خاصة باللغة الآرامية معناها "إن أي خمير موجود لدي ولم أره ولم أحرقه ولا أعلم
عنه شيئًا فل يمنحي كالغبار على الأرض"، ومن المسموح أكل الخمائر
في اليوم الرابع عشر صباحًا حتى وقت معين ثم تحرق ولا تتناول طوال أيام
العيدن كما تسمح الشريعة ببيع خمائر قبل العيد لغير الإسرائيليين.
صوم الأبكار
احتفالاً بذ كرى المعجزة في مصر عندما
مات الأبكار من أبناء المصريين ونجاة أبناء الإسرائيليين، اعتاد أبكار
الأبناء الصوم في ليلة العيد، ومن لم يبلغ سن التكليف فإن والده يصوم نيابة عنه، وفي
الشتات أرادوا التخفيف من هذه العادة واعتادوا أن يختتموا في ليلة
الفصح فصل من فصول التلمود وتقام مائدة خاصة لهذه المناسبة.
وإذا جاءت ليلة الفصح في يوم السبت فانه من الممكن القيام بأحكام ليلة الفصح وعاداتها نظرًا لقداسة يوم السبت، وتتم عملية البحث عن الخمائر في يوم الخميس الذي يسبقه (13 نيسان) ويحرقون الخمائر في يوم الجمعة، وكذلك لا يصوم الأبكار في ذلك اليوم وذلك لتحريم الصوم يوم السبت، وبعد انتهاء يوم السبت، تستكمل الاستعدادات للعيد.
تجهيزات ليلة العيد
في الرابع عشر من نيسان يجرى أهم طقس في
عيد الفصح ويطلق عليه، الترتيب لليلة الفصح (سيدر بيساح) تجهز
المائدة في هذا اليوم وتفرش بالمفارش الجديدة ويجلس المعد لليلة
على راس المادة ويضع الفطير أمامه والطبق الرئيسى (شريطة أن يكون مجوفًا)،
الفطير: تؤخذ ثلاثة فطائر وتوضع فوق بعضها البعض وعادة ما توضع فطيرة في
داخل قطعة من القماش مطرزة خصصت لهذا الغرض، الطبق: توضع الأطعمة
الخاصة التى أعدت لهذه المناسبة وهى: أوراق الخس المرة،
واللبكة (خليط من الفاكهة والجوز والخمر)، الكرفس أو الفجل و البطاطس،
ماء مخلوط بالملح، اللحم المشوى، وبيضة مسلوقة، في البداية يصب الخمر
لكل الحاضرين ويقوم رئيس المائدة بالتقديس على الخمر ويشربون أول كأس، ثم
يغسل يديه ولا يبارك، ثم تؤخذ ورقة كرفس وتغمس في الماء المالح
ويبارك عليها "مبارك أنت يا إلهي يا ملك العالمين خالق ثمار الأرض"،
ثم يأخذ رئيس المائدة الفطيرة الوسطى ويقطعها إلى نصفين ويحتفظ بالنصف الأخر
إلى نهاية الوجبة، وتوضع في منديل حتى لا
يحدث خطأ ثم تؤكل في منتصف الوجبة، يرفع الطبق على شئ مرتفع حتى
يراه الجميع، ثم يبدأون قراءة (الهاجاداه) ويصب الخمر للحاضرين
ويسالون ماذا تشرب؟ (وعادة ما يطرح الأولاد ذلك السؤال)، ثم تأتي الإجابة
وتشمل معها قصة الخروج من مصر، كما وردت في "الأجاداه" وتضم
معها أقوال الحكماء والتفسيرات ثم يشربون الكأس الثانية (من إجمإلى أربعة كؤوس)، ثم يقوم الجميع بغسيل أيديهم ويتلون
بركة "مخرج الخبز من الأرض" ثم تؤخذ أوراق الخس المرة وتغمس في خليط
الفاكهة وتتلى بركة "أكل المر"، ثم تؤخذ قطعة من الفطير وتوضع مع أوراق الخس
المرة وتؤكل، بعد هذه الوجبة يؤكل الجزء الذى احتفظ به إلى آخر
الوجبة، بعد انتهاء الوجبة تتلى بركة الطعام وتشرب الكأس الثالثة،
ويستمرون في ترديد فصول "هلل وامدح وأشكر الرب الذى أخرجنا من أرض
مصر وصنع لنا المعجزات الكثيرة"، وفي النهاية يشربون
الكأس الرابعة، وبعد انتهاء "السيدر" تتلى الأشعار الدينية.
النبي إلياهو
ارتبطت شخصية النبي إلياهو في التراث
الشعبى بليلة الفصح، وكتبت الكثير من الأساطيرعنه، كما ارتبطت شخصية
النبى إلياهو الذى ظهر في المصادر اليهودية كنصير للضعفاء ومبشر بمجئ
المخلص، بعادات ورموز مختلفة تتبع في ليلة الفصح، ذلك لأن العيد يركز
أكثر من أي حدث آخر في تاريخ الإسرائيليين على خروج -الشعب- من
العبودية إلى الحرية؛ ولأن التراث يحكى
"أنه
في نيسان تحررنا وفي نيسان سنتحرر" روش هاشاناه (11: 71). وارتبطت شخصية النبي إلياهو بالعادات المختلفة في العيد عيد
الحرية والخلاص لذلك فإن كثير من الطوائف الإسرائيلية تقوم بمزج كأس
خاصة للنبي إلياهو بالإضافة إلى الكؤوس الأربعة الأخرى.
عادات العيد
اعتادت كثير من الطوائف الإسرائيلية
بأن يقوم المشرف على الليلة بارتداء "كيتل" وهو ثوب أبيض، لذكرى ملابس
الكهنة ورمز للحرية، كما اعتادت بعض الطوائف الشرقية بأن يقوم بعض الحاضرين بلف
الفطير في منديل، ووضعها على الكتف والسير في الغرفة تالين "لذكر أبنائنا
الذين خرجوا من مصر...وملابسهم على كتوفهم " كما يقوم البعض أحيانا بوضع
قطرة من الخمرعلى إصبعه من الكأس أثناء ذكر "الدم والنار والدخان"، تذكرة بإصبع الرب الذى ذكر في ضربات المصريين.
البيضة المسلوقة
من العادات المشهورة فالبيضة ترمز إلى القربان الذي كان يقدم ليلة الفصح، عندما كان الهيكل ما زال قائمًا.
أيام العيد
نشيد الأناشيد من الأسفار التى تتلى في
العيد، ويقرأ هذا السفر خاصة؛ لأن مضمونه يحتوى على وصف للطبيعة وجمالها وذلك ما
يوافق الطابع العام لعيد الفصح كعيد للربيع.
أيام العيد
أن الأيام الخمسة التى تقع بين اليوم
الأول واليوم السابع من الفصح هى أيام العيد (حول هاموعيد)، وتعتبر هذه الأيام جزءً
من العيد وأن لم تكن تحتوى على جميع الأحكام والمحرمات مثل: اليوم الأول واليوم
الأخير وفي أيام العيد ليست هناك أي ضرورة في القيام بأي عمل غير ملح والذى لا
ينجم ضررعن عدم القيام به يعتاد البعض عدم وضع التفيلين في أيام العيد، وتعتبر هذه
الأيام بهجة وفرح، تمتنع طوائف كثيرة عن القيام بأي عمل ويرتدى أفراد الأسرة أفضل
ثياب ويخرجون للتتره في الحدائق.
يعتبر عيد الفصح من أعياد الحج الثلاثة
"الفصح، الأ سابيع، المظال " وعندما كان الهيكل موجودًا كان يحج الإسرائيليون
من شتى أنحاء البلاد إلى أورشليم ويقومون بتقديم القرابين؛ فنقرأ:" عَيِّدوا لي ثلاثَ مرَّاتٍ في
السَّنةِ. 15عَيِّدوا عيدَ الفطيرِ، وكُلوا فطيرا سبْعَةَ أيّامٍ كما أمرْتُكُم،
في وقتٍ مُعَـيَّنٍ مِنْ شهرِ أبـيبَ، لأنَّكُم فيهِ خرَجْتُم مِنْ مِصْرَ، ولا
تحضُروا أمامي ولا شيءَ لي في أيديكُم 16وعَيِّدوا عيدَ حَصادِ بَواكيرِ
غَلاَّتِكُمُ الّتي تزرَعونَها في الحقلِ، وعيدَ جمْعِ غَلاَّتِكُم مِنَ الحقلِ
عِندَ نِهايَةِ السَّنةِ. 17وليَحضُرْ جميعُ الذُّكورِ هذِهِ الأعيادَ الثَّلاثةَ
لِـيَعبُدوني أنا الرّبُّ الإله". سفر الخروج (23: 14 – 17).
اليوم السابع لعيد الفصح
هو اليوم الذى إنشق فيه البحر كما تذكر
التوراة؛فنقرأ:"سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ
السَّابع اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلًا". سفر التثنية
(16: 8).
وتتلى قصيدة البحر اليوم في المعابد
والصلوات، كتبت الكثير من الأشعار الدينية الخاصة،والتي تحكى عن معجزة شق البحر،
يخرج الإسرائيليون في هذا اليوم إلي شاطئ البحر في مسيرات احتفالية ويتلون قصيدة
البحر" سفر الخروج 15، تذكرة لمعجزة شق البحر.
الفصح الثاني
يطلق على يوم 14 من شهر أيار الفصح
الثاني، تحكي التوراة عن سبب تلك التسمية، أنه بعد خروج بني إسرائيل من مصر أمروا
باحتفال بعيد الفصح في نيسان لكن البعض لم يستطع ذلك فأمر هؤلاء بالاحتفال بعيد
الفصح، بعد شهر من ذلك التاريخ أي في 14 أيار؛ فنقرأ:" كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيل قَائِلًا:
كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ أَوْ مِنْ أَجْيَالِكُمْ كَانَ نَجِسًا لِمَيْتٍ، أَوْ
فِي سَفَرٍ بَعِيدٍ، فَلْيَعْمَلِ الْفِصْحَ لِلرَّبِّ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي،
فِي الْيَوْمِ الرَّابعَ عَشَرَ بَيْنَ الْعَشَاءَيْنِ يَعْمَلُونَهُ. عَلَى
فَطِيرٍ وَمُرَارٍ يَأْكُلُونَه، لاَ يُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ وَلاَ
يَكْسِرُوا عَظْمًا مِنْهُ، حَسَبَ كُلِّ فَرَائِضِ الْفِصْحِ يَعْمَلُونَهُ".
سفر العدد (9: 10 -12).
ومنذ إلغاء القرابين بعد دمار الهيكل
الأخير على يد تيتوس 70 ميلاديًا، أصبح الاحتفال بالفصح يكون في شهر نيسان فقط، لكن
من أجل تذكر الفصح الثاني فإن البعض يأكل الفطير في ذلك اليوم.
وبهذا نكون قد انهينا الحديث عن عيد الفصح، أرجو من الله أن أكون قد أضفت لكم معلومات جديدة وأن أكون ضيفًا خفيفًا على عقولكم.
المصادر:
العهد القديم.
المراجع:
الأعياد اليهودية، عمروزكريا.
د.سامي الإمام، الفكر العقدي اليهودي.
تعليقات
إرسال تعليق