يحيي السنوار - شهيدًا
قاتل حتى أخر لحظة في حياته، هكذا هي الحياة بشرف، أن تموت وأنتَ تقاتل وتحاول من أجل فكرة، من أجل قضية، وشرف، من أجل غاية كُبرى، دينك وأرضك وعرضك... هكذا هى الحياة الشريفة المجيدة، أن تعيش من أجل قضية حتى ولو لم يقف معك أحد، وتموت وأنتَ تقاتل حتى لو قاتلت وحدك.... هكذا هى حياة "يحيى السنوار" رجل في الستين من عمره، وقف وحده يُقاتل لم يخف من العدو ولم يخشاه حيًا ونال شرف الموت من أجل وطنه ودينه وأهله وعرضه، هكذا يكونوا الرجال.... وهكذا يعيد لنا المشهد بصورة أخرى، ويعلمنا بطريقته الخاصة، يحيي السنوار... القائد والأسير والشهيد... رضى الله عنه وحقق له حلمه.....
تعليقات
إرسال تعليق