الأورا والطاقة الشفائية

 كتب: منة الله عامر

     أمس عثرت على إعلان على موقع جوميا، يُباع عليه قلادة -سحرية- تعالج (الأورا) والأورا هي هالة الطاقة التي تحيط بالكائنات الحية، واكتشفها باحث روسى عام 1939م، اسمه "سيمون كيرليان"؛ حيث قال: أن تلك  هالة تحيط أي جسم حي (من بشر ونبات وحيوان) بغلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا، ويمكن تصويرها بكاميرا جهاز كيرليان (Kirlian photography) ورؤيتها، وقال أيضًا أنه يمكن إثباتها علميًا وتفسير ألوانها وأشكالها حسب الحالة النفسية والجسدية للجسم، والهالة يمكن تقويتها أو تنظيفها، وبهذا فالقلادة تعمل على تحسينها كما يدعون، ولكن الغريب أن الكلمات المنقوشة على القلادة، كلمات عبرية، وترجمة ما على القلادة في الصورة المُرفقة.



اسم الرب في العهد القديم

ويليه لقب من ألقابه، الإله المخلص

     ثم أسماء أربعة من الملائكة المهمين في الفكر اليهودي، وستجد في مجموعة المقالات عن الملائكة في العهد القديم والموريات اليهودية الكثير عنهم.

      أما الملاك الأخير "أورئيل" فهو ملاك تم ذكره في كُتب القبالاه، ومعنى اسمه هو نور الرب، وبهذا يُمكننا أن نفهم ترابط أسماء الملائكة مع قلادة يُدعى إنها تعالج الهالة النورانية حول جسم الإنسان.

ولكن من أين أتت فكرة النور الإلهي، والطاقة الإلهية التي يُمكنها أن تُعالج ما بالإنسان من عِلل، وصُورت مؤخرًا بقلادة أو كلمات يُمكن ترديدها لعلاج الإنسان!

هذا ما سنجيب عليه في المقال القادم بإذن الله.

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة